للأسف هذي الانتخابات الثانية إلي راح تمر و ما راح أقدر أشارك فيها. أول مرة كنت حاجزة أسافر و ما قدرت أغير و كنت حزتها أظن أن السفارات راح تفتح الأبواب على مصراعيها للمسافرين الهاربين من لهيب الصيف على شان يصوتون في شتى أنحاء العالم. و لكن لا! الحكومة كانت راضية بالي قعدوا بالديرة و هذا بالرغم من أن قبل عامين كانت أول مرة المرأة تشارك بالانتخابات.
و الحين انحل المجلس و جاءت الفرصة بأن أستخدم حقي السياسي, بس شنو صار؟ اكتشفت أن يوم اعلان الحل أغلقوا أبواب التسجيل. اهو بالضبط متى فتح على شان يغلق؟ شنو هاعفسه!!!!!!!!!!!!
عاد اشدعوا راح أقدر أعرف أعطي صوتي لأحد؟ النواب صاروا حالهم حال بعض, بس يبي يوصل المجلس و يغير القوانين على شان ينفع نفسه و أهله بمعنى آخر أن يزيد الفساد. لا و الحين مع الدوائر الخمس لا بالله الديرة راح تعتفس. يا راح نصير دولة اسلامية أو دولة قبلية, و الديمقراطية راح تضيغ بالطوشة.
فنوعا ما أنا مو متحسفه على إني ما أقدر أصوت هالسنة, لأني صوتي ما راح يغير شيء أو يضيف شيء. الديرة صاير فيها سرطان فساد متقدم جداّ و علاجه ليس بالإسئصال و لكن بالعلاج الكيماوي والإشعاعي....